الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة هل عاد عبد السلام اليونسي ليخدم الافريقي، أم ليستخلص شيكاته؟

نشر في  05 مارس 2014  (12:01)

بعد أن حوّل سليم الرياحي فرع كرة القدم الى حقل تجارب لم يعمر فيه طويلا لا بسام المهري ولا صالح الثابتي.... قبل أن يتّم «ترويض» عبد السلام اليونسي ليحمل «حقيبة» هذا الفرع منذ قرابة 3 أشهر ليساهم بخبرته في اصلاح ما يمكن اصلاحه وسط مجموعة في كواليسها الكثير من «الخروقات».
عودة اليونسي المعروف بسخائه تجاه اللاعبين النجوم خاصة وكذلك بحرفيته في التعامل مع أجواء الفريق ولئن تم الترحيب بها من قبل جلّ «الأفارقة» فإن أطراف اخرى بدأت تروّج أن عودة اليونسي للتسيير لم تكن بدافع مساعدة الهيئة على تأدية مهامها بل لهدف أهم وهو التقرب من سليم الرياحي على أمل أن يتكرّم عليه هذا الاخير بخلاص شيكاته الخاصة التي دفعها للافريقي في عهد جمال العتروس والتي وصلت الى رحاب القضاء في فترة ما.
الثابت أن اليونسي من حقه أن يستعيد «فلوس أولادو» لكن أيضا عليه أن يكون أمينا مع المسؤولية المناطة بعهدته من أجل هذا النادي الكبير الذي حوّله الى أحد المشاهير في ظرف وجيز.
الصحبي بكار